لايفوتك... كنز صحي لتقوية المناعة في فصل الشتا

 يستهلك الثوم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ، وخاصة خلال فصل الشتاء 

لايفوتك... كنز صحي لتقوية المناعة في فصل الشتا


، حيث تظهر العديد من مشاكل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والمناعة. لكن الثوم ، من بعض النواحي ، يمكن أن يساعد في منع غالبية الاضطرابات الصحية الموسمية في فصل الشتاء بسبب مركباته النشطة ، وفقًا لما نشره موقع Boldsky الإلكتروني ، المعني بالشؤون الصحية.

وفقًا لدراسة علمية ، فإن الأليسين ، وهو مركب حيوي رئيسي في الثوم ، له العديد من الفوائد العلاجية كمضاد للأكسدة ومضاد للميكروبات ومضاد للفيروسات. يتم تنشيط الأليسين بشكل أساسي عند تقطيع الثوم أو سحقه.


يحتوي الثوم أيضًا على فيتامينات ومعادن أساسية أخرى مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمغنيسيوم والسيلينيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ب 6 وحمض الفوليك والكولين وبيتا كاروتين. وبحسب تقرير الصحيفة فإن مزايا تناول الثوم في الشتاء كالتالي:


1. يحارب السعال والبرد

أفادت دراسة علمية أن الثوم له خصائص قوية مضادة للفيروسات والميكروبات. يمكن أن تساعد هذه الخصائص في محاربة مسببات البرد والسعال التي تكون مرتفعة خلال فصل الشتاء. يؤكل الثوم بشكل أساسي كتوابل ويضاف إلى الأطعمة ، لكن البعض يستخدمه في شكل مكملات غذائية لتعزيز المناعة في علاج والوقاية من نزلات البرد والسعال.


2. يقوي المناعة

يعتقد العلماء أن الثوم له تأثيرات مناعية ، حيث يساعد مركب الأليسين في الحفاظ على التوازن في جهاز المناعة. يقول الخبراء إن درجات الحرارة الباردة خلال فصل الشتاء تميل إلى قمع جهاز المناعة والسماح لمسببات الأمراض بغزو الجسم بسهولة ، لذا فإن الأليسين الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء في جسم الإنسان يساهم بشكل فعال في قمع السيتوكينات الالتهابية ، مما يساعد على تعزيز المناعة والقضاء بسرعة على مسببات الأمراض. .


 

3. يعطي الدفء للجسم

يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وربما الموت. تساعد الخصائص اللاذعة للثوم في زيادة درجة حرارة الجسم. الثوم أيضًا مطهر للدم ويمكن أن يساعد أيضًا في تحسين إنتاج الدم ، مما يساعد مرة أخرى في زيادة درجة حرارة الجسم وتوفير الدفء.


4. يقاوم الحساسية الشتوية

ذكرت دراسة علمية أن هناك تأثيرات مضادة للحساسية في بعض أنواع الثوم المعالجة خصيصًا للأغراض العلاجية ، وتقول الدراسة أن أسيتات الإيثيل في الثوم الأسود لها تأثيرات مضادة للحساسية يمكن أن تساعد في قمع إطلاق بيتا هيكسوسامينيداز و TNF-α وبالتالي تمنع تفاعلات الحساسية والمناعة مثل الربو التي تزداد شدتها عادة خلال فصل الشتاء.


 

5. يضبط مستويات الكوليسترول

من بين عوامل الخطر المحتملة لأمراض القلب في الشتاء ، أفاد فريق من الباحثين أن زيادة مستويات الكوليسترول في الدم من بين عوامل الخطر المحتملة لأمراض القلب. وأشار الباحثون إلى أن السبب قد يكون بسبب تناول المزيد من الأطعمة وتقليل الأنشطة البدنية في فصل الشتاء. يميل البعض إلى زيادة كميات ومحتويات وجباتهم الغذائية للتعامل مع درجة الحرارة المحيطة الباردة وتقليل الأنشطة البدنية في الهواء الطلق ، مما يؤدي إلى تفاقم الكوليسترول في الجسم. يساعد الثوم على خفض نسبة الكوليسترول إلى حد كبير والحفاظ على صحة القلب لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم.


6. يحسن الهضم والتمثيل الغذائي

يقول الخبراء أنه عندما تتعرض أجسامنا لدرجات حرارة باردة لفترة أطول ، فإنها تميل إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، بما في ذلك الهضم ، للحفاظ على الطاقة والحرارة. يعتبر الثوم من أهم العلاجات الشعبية التي تساعد في تنظيم عملية الهضم والوقاية من المشاكل ذات الصلة ، بالإضافة إلى تحسين التمثيل الغذائي في الجسم لتسهيل عملية الهضم.


       

7. يمنع وجع الاسنان

يميل الشتاء إلى إحداث الكثير من المشاكل في الفم واللثة ، لأن انخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وزيادة الضغط في أعصاب الفم ، وبالتالي يؤدي إلى ألم الأسنان. يمكن أن تساعد نفاذية الثوم في زيادة تدفق الدم إلى مناطق الأسنان بينما قد يقلل نشاطه المضاد للالتهابات الألم والتورم. يساعد الثوم أيضًا في تقليل مخاطر التهاب اللثة وتسوس الأسنان بسبب وجود الأليسين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان أدسنس أول الموضوع

إعلان أدسنس أخر الموضوع